الإمبراطورية البريطانية رومان أبراموفيتش لم يعد موجودًا. تم تجميده تحت العقوبات المفروضة على القلة الروسية قريب من فلاديمير بوتين بسبب الحرب الشريرة في أوكرانيا. قبل كل شيء ، فإن مشاركة تشيلسي ، الفريق الأكثر نجاحًا في المملكة المتحدة والذي أعلن أبراموفيتش أنه يريد بيعه والذي سيكون له مستقبل غير مؤكد من الآن فصاعدًا ، يُحدث ضجة. ولكن عند الفحص الدقيق ، فإن قائمة الأصول الخاضعة لعقوبات داونينج ستريت تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير ، بما في ذلك الحسابات الجارية والفيلات والشركات واليخوت الكبيرة. أصول بمليارات اليورو أو الجنيهات في هذه الحالة.
وعقوبات اليوم تظهر ذلك مرة أخرى الأوليغارشية والفاسدون ليس لهم مكان في اقتصادنا أو في مجتمعنا. وقالت ليز تروس وزيرة الخارجية في حكومة بوريس جونسون في بيان إن علاقاتهم الوثيقة مع بوتين متواطئة في اعتداءه.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "لا يمكن أن يكون هناك المزيد من الأماكن الهادئة لأولئك الذين يدعمون جرائم بوتين" ، "هذه العقوبات هي دليل آخر على دعمنا للشعب الأوكراني".
من هو رومان ابراموفيتش؟
رومان أبراموفيتش هو أشهر القلة الروسية. تعود شهرته بشكل أساسي إلى شغفه بكرة القدم في عام 2003 دفعه لشراء تشيلسي، أحد أنجح الفرق في المملكة المتحدة والعالم. تحت ملكيته ، فاز نادي ستامفورد بريدج بـ 21 لقبًا ، بما في ذلك بطولتي دوري أبطال أوروبا. لكن أكبر صفقة في حياته تمت في عام 2005 ، وهو العام الذي باع فيه رجل الأعمال الروسي حصة 73٪ في شركة النفط الروسية سبنفت لعملاق الغاز الحكومي غازبروم مقابل 9,87 مليار جنيه بنحو 11,5 مليار يورو.
يمتلك أبراموفيتش حصصًا في عملاق الصلب ايفراز (بلغت حصته 1,4 مليار جنيه إسترليني في نهاية عام 2021 ، لكنها انخفضت إلى 320 مليون جنيه إسترليني مساء الأربعاء) التي يقع مقرها في لندن وشركة المعادن الروسية نوريلسك نيكل ، من بين المنتجين الرائدين في العالم للنيكل والبلاديوم. وفقا لآخر التقديرات له وبلغت حقوق المساهمين 11,2 مليار يورو9,4 مليار جنيه. "إنه واحد من القلة الحاكمة في التسعينيات الذين أبقوا الأضواء تحت حكم بوتين" ، يشير إلى حكومة المملكة المتحدة في مذكرة.
العقوبات المفروضة على رومان أبراموفيتش
لن يكون الملياردير الروسي قادرًا على ممارسة الأعمال التجارية في المملكة المتحدة ولن يكون قادرًا على أن تطأ قدمه هناك ، نظرًا لأن إحدى العقوبات التي فرضتها الحكومة بقيادة بوريس جونسون تنص على حظر دخول البلاد . ليس ذلك فحسب ، فلن يُسمح لأي مواطن أو شركة في المملكة بالتعامل معه. تم تجميد حساباته الجارية وممتلكاته في المملكة المتحدة بالكامل.
من أجل الهروب من العقوبات البريطانية ، كان أبراموفيتش قد عرض بالفعل جزءًا من تراثه البريطاني الضخم للبيع ، بما في ذلك قصر ضخم في كنسينغتون تبلغ قيمتها حوالي 180 مليون يورو ، بنتهاوس في وسط لندن (بقيمة 27 مليون) ، ويخوت مقابل 1,5 مليار ، وطائرات وطائرات هليكوبتر خاصة لحوالي 400 مليون.
تشيلسي لم يعد للبيع ، المستقبل في خطر
لكن ما يجذب انتباه الرأي العام البريطاني قبل كل شيء الانعكاسات على تشيلسي، أحد أندية كرة القدم الأكثر نجاحًا والأكثر شهرة في المملكة المتحدة ، والذي أصبح مستقبله في الميزان بشكل متزايد. "تنطبق قيود تجميد الأصول أيضًا على جميع الكيانات التي يملكها أو يتحكم فيها رومان أبراموفيتش. وهذا يعني أن نادي تشيلسي لكرة القدم يخضع الآن أيضًا لتجميد الأصول بموجب العقوبات المالية البريطانية "، أوضحت الحكومة. مترجم: لم يعد أبراموفيتش قادرًا على بيع الشركة. تم الإعلان عن قرار حل الفريق بعد أيام فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. من خلال ملاحظتين ، كان لدى الأوليغارشية الروسية أولاً استقال من رئاسة النادي ثم كلف البنوك بالبحث عن مشترين مهتمين بصفقة تبلغ قيمتها حوالي 3 مليارات جنيه (3,5 مليار يورو) ، معلنين عن التبرع بالعائدات لضحايا الصراع.
أعلن داونينج ستريت أن نادي كرة القدم يمكن أن تستمر في اللعبللانخراط في أنشطة أخرى. وقالت الحكومة "ستتم مراجعة الترخيص باستمرار وسنعمل عن كثب مع سلطات كرة القدم". كتبت الصحف الإنجليزية أن تشيلسي سيكون قادرًا على مواصلة الإنفاق فقط لتمويل الأنشطة اليومية ودفع رواتب الموظفين ، ولكن لن يكون قادرًا على القيام بأي نوع من الاستثمار (بما في ذلك العقود الجديدة والمشتريات أو انتقالات اللاعبين). كما تم تأكيد عائدات بيع التذاكر لحضور المباريات ، لكن سيُمنع بيع تذاكر جديدة للمباريات القادمة. كما يحظر بيع المنتجات المتعلقة بالتسويق. أخيرًا ، يلزم الحصول على تصريح حكومي خاص لبيع النادي ، ولكن على أي حال ، لن يتلقى أبراموفيتش حتى جنيهًا مشتقًا من البيع المحتمل.
الأوليغارشية الأخرى التي عاقبتهم لندن: جمدت الأصول مقابل 18 مليارًا
بالإضافة إلى أعلنت المملكة المتحدة أبراموفيتش عقوبات على سبع حكام آخرين.
إيغور سيتشين وأوليغ ديريباسكا وديميتري ليبيديف بعد إضافتهم إلى قائمة عقوبات البلاد ، بما في ذلك ملك الألمنيوم أوليج ديريباسكا ، الذي لديه حصص في مجموعة En + ، الرئيس التنفيذي لشركة Rosneft Igor Sechin ، رئيس Vtb Bank Andrey Kostin ، الرئيس التنفيذي لشركة Gazprom Alexei Miller ، Transneft رئيس مجلس الإدارة نيكولاي توكاريف ورئيس مجلس إدارة بنك روسيا دميتري ليبيديف.
إجمالاً كانوا كذلك جمدت الأصول بحوالي 18 مليار يورو، 15 مليار جنيه إسترليني ، وهو ما يضيف إلى 22 مليار مجمدة الأسبوع الماضي لحكام آخرين ، بما في ذلك رجل الأعمال أليشر عثمانوف ، صاحب 30٪ من إيفرتون ، وفريق آخر من الدوري الإنجليزي الممتاز ، ونائب رئيس الوزراء الروسي السابق إيغور شوفالوف.
