البنوك الأوروبية تصطف واحدة تلو الأخرى توصية البنك المركزي الأوروبي e تعليق توزيعات الأرباح وإعادة الشراء، وتجنب السيولة لدعم الشركات والأسر دعا لمواجهة الأزمة الاقتصادية العميقة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. إعلانات رحب بها اندريا انرياقال إنريا ، رئيس مجلس الإشراف في البنك المركزي الأوروبي: "يسعدني جدًا أن أرى أن البنوك تتفاعل بشكل إيجابي للغاية ، فهي مسؤولة".
في إيطاليا ، بعد الاتصالات الرسمية من Unicredit و Banca Generali و Banca Mediolanum ، تحول الاهتمام اليوم نحو Intesa Sanpaolo و Banco Bpm و Ubi Banca الذي أبلغ السوق بتعليق توزيعات الأرباح ، مع ترك نافذة صغيرة مفتوحة للمستقبل. القرار نفسه أيضًا من قبل Banca IFIS ، بينما يتم انتظار اختيار Bper ، والذي دعا مجلس الإدارة إلى الانعقاد.
توقف INTESA SANPAOLO
أعلنت ملكة توزيعات الأرباح أنها علقت التوزيع المقترح للقسيمة يساوي 19,2 سنتًا للسهم الواحد ، 3,4 مليار يورو بشكل عام. سيتم تخصيص ربح السنة المالية 2019 للاحتياطيات ، وبالتالي تعزيز رأس المال الذي سيتجاوز المتطلبات التي حددها البنك المركزي الأوروبي بأكثر من 16,5 مليار يورو. ومع ذلك ، لم تقل الكلمة الأخيرة. سينتظر البنك بقيادة كارلو ميسينا المؤشرات التالية من البنك المركزي الأوروبي وبعد 1 أكتوبر - التاريخ الذي لن تضطر فيه البنوك إلى فصل القسائم وفقًا لإشارات البنك المركزي الأوروبي - سيعقد اجتماعًا جديدًا لـ "تنفيذ توزيع جزء من الاحتياطيات للمساهمين بنهاية السنة المالية 2020 ".
وعلق: "في هذه المرحلة من الطوارئ الاستثنائية التي تواجهها بلادنا والعالم أجمع ، قررنا جمع المؤشرات من الجهات الرقابية". الرئيس التنفيذي ، مع ذلك ، الذي لا ينوي التراجع عن العرض العام على Ubi Banca. على العكس من ذلك ، يقول ميسينا إنه مقتنع بحقيقة أن "العملية ، في هذه المرحلة الاستثنائية ، تأخذ قيمة إستراتيجية أكبر وتمثل منظورًا أكثر صلة بـ Ubi Banca: رأس المال المرتفع ، والتغطية القوية للقروض المتعثرة ، الحجم والتنويع والاستثمارات أصبحت الآن أكثر قيمة مما كانت عليه في الأوقات العادية. وخلص المدير إلى أن إنشاء بنك قادر على تحقيق المزيد من الفوائد لجميع أصحاب المصلحة ويمثل دعمًا قويًا للاقتصاد الحقيقي والاجتماعي يمثل تقوية شاملة للبلد ".
في البورصة ، دفع قرار تعليق توزيع الأرباح غالياً من قبل Intesa (كما هو الحال مع جميع البنوك الأخرى). لقد فهم المساهمون بالتأكيد ، لكنهم لم يعجبهم ذلك. بعد نسبة -6,12٪ المسجلة بجلسة 30 مارس ، في 31 مارس ، انتعش السهم، بكسب 1,2٪.
BANCO BPM و UBI BANCA
بعد الإحاطة بالتوصيات الواردة من البنك المركزي الأوروبي وبنك إيطاليا (للبنوك الخاضعة لسيطرته المباشرة) بنك BPM (-1٪) "أمرت بأن اجتماع المساهمين في Banco Bpm المنعقد يوم السبت 4 أبريل 2020 لن يؤدي إلى مناقشة وتصويت النقطة 2 من جدول الأعمال (القرارات المتعلقة بتخصيص الأرباح وتوزيعها) للجزء العادي من الجمعية". مترجم: توزيع الأرباح معلق حتى أكتوبر، وبعد ذلك سيتم تقييمها على أساس الظروف الاقتصادية والمؤشرات من البنك المركزي الأوروبي. سيتم الاحتفاظ بأرباح 2019 ، التي تساوي 837 مليون يورو ، في حقوق ملكية البنك كاحتياطي متاح للتوزيع. سيكون لعدم خصم أرباح الأسهم من Cet1 أيضًا تأثير إيجابي قدره 20 نقطة أساس على النسبة.
كما وصل الاتصال قريبًا أوبي بانكا (+ 0,9٪). لن يقدم مجلس الإدارة إلى اجتماع المساهمين في 8 أبريل مقترح توزيع الأرباح ، والتي تم تحديد مبلغها عند 13 سنتًا للسهم ، بإجمالي 147,6 مليون يورو والتي سيتم استخدامها في هذه المرحلة لتعزيز التراث. إذا لم يقدم البنك المركزي الأوروبي مؤشرات مختلفة ، فسوف تنعقد جمعية أخرى بعد 1 أكتوبر لاتخاذ قرار بشأن القسيمة المحتملة.
يعلق البنك في مذكرة على ذلك قائلاً: "إنها المرة الأولى في تاريخ Ubi الذي يزيد عن XNUMX عام التي يتم فيها تعليق توزيعات الأرباح" ، مشيرًا إلى أنه حتى في سنوات "أسوأ أزمة" ، دفعت Ubi دائمًا قسيمة لمساهميها نقدًا .
يونيكريديت ، بانكا جينيرالي ، بانكا ميديولانيوم
كان Unicredit أول بنك إيطالي ينتقل. وأعلن المعهد بقيادة جان بيير موستير مساء الأحد 29 مارس / آذار ، قبل افتتاح الأسواق ، تأجيل قرارات توزيع الأرباح البالغة 63 سنتًا للسهم وإعادة شراء أسهم الخزينة البالغة 463 مليونًا. ومع ذلك ، قررت المجموعة تقديم قروض بدون فوائد لمؤسسات المساهمين تصل إلى قيمة مساوية لمبلغ أرباح الأسهم. علق موستير في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج. حتى في حالة Unicredit ، كانت المبيعات في البورصة وفيرة: -7,4٪ في 30 مارس ، -1,7٪ في 31 مارس. في غضون ذلك ، قررت الإدارة العليا في Unicredit التنازل عن المكافأة بالكامل لعام 2020: سيتم "التبرع بالمبلغ لمؤسسة UniCredit لدعم المبادرات الاجتماعية" ، كما جاء في ملاحظة.
في 1 أبريل ، كان البلاغ بانكا IFISالتي قررت مثل الآخرين تأجيل توزيع الأرباح للسنة المالية 2019 على الأقل حتى 1 أكتوبر 2020.
أنتقل إلى إدارة الأصول ، أجلت Banca Mediolanum (-1,5٪ على Ftse Mib) القسيمة بمقدار 55 سنتًا لكل سهم (ولكن تم بالفعل دفع 21 سنتًا دفعة أولى في نوفمبر ، لذلك لا ينطبق التأجيل إلا على 34 سنتًا المتبقية). ومع ذلك ، قال ماسيمو دوريس المجموعة التي يرأسها إنه واثق من "قدرته على متابعة اقتراح توزيع الأرباح بمجرد أن تسمح الظروف بذلك ، وفقًا لما أبلغ به بنك إيطاليا نفسه".
نفس السطر لـ Banca Generali الذي أجل التوزيع المقترح لأرباح 2019. الكوبون ، الذي وافق عليه مجلس الإدارة بالفعل ، يساوي 1,85 يورو للسهم (إجمالي 216 مليون يورو) وسيتم توزيعه "بمجرد استيفاء الشروط ، بعد لحظة الطوارئ". المؤسسة بقيادة جيان ماريا موسى ، بعد السقوط عشية جلسة 31 مارس ، استعادت جزءًا من خسائرها ، حيث ارتفعت بنسبة 2,4٪.
البنوك الأوروبية
وفيما يتعلق بالبنوك الأوروبية الأخرى ، أعلن المعاهدان الهولنديان Abn Amro و Ing عن وقف توزيعات الأرباح ، وكذلك الإحالة إلى البنك البلجيكي Kbc و Irish Bank of Ireland و Allied Irish Bank.
في ألمانيا رئيس مجلس إدارة كوميرتسبنك أعلن: "من المعقول اتباع توصية البنك المركزي الأوروبي وتعليق دفع أرباح الأسهم في الوقت الحالي". لن يخطط المعهد الألماني لدفع قسيمة في عام 2020 حتى تنتهي حالات عدم اليقين الناجمة عن حالة الطوارئ.
في اسبانيا بانكو سانتاندر كان قد أعلن بالفعل عن التوقف قبل أن يوصي البنك المركزي الأوروبي بذلك ، بينما يتزايد الانتظار لأي اتصالات من المؤسسات الفرنسية ، لا سيما من Bnp Paribas الذي وعد المساهمين بقسيمة إجمالية قدرها 3,9 مليار يورو.
البنك الوحيد حتى الآن الذي يتحرك عكس الاتجاه هو سويسرا أوبس والتي ، على الرغم من توصيات Finma (هيئة السوق السويسرية) قررت تأكيد توزيع الأرباح.
(آخر تحديث: 16.45 مساءً في 1 أبريل).
